موقع س أن أن: موريتانيا جاذبة للمتطرفين والجماعات الجهادية ( ترجمة حصرية للوطن)

سبت, 03/21/2015 - 16:08
خريطة نشرها موقع قناة سي ان أن حول التهديدات  التي يشكلها الإرهاب في إفريقيا

الهجمات التي وقعت ضد المتحف التونسي الشهير  كانت آخر الأدلة على أن الشمال الإفريقي وجنوب الصحراء قد صارا جاذبين للتشدد الإسلامي.

 

ولا تقع تونس على قبالة السواحل المتوسطية في مواجهة أوربا فحسب بل إن لديها حدودا مباشرة مع ليبيا والجزائر وحتى الآن لم تعاني من مستويات الهجمات الإرهابية التي عانت منها جارتيها في السنوات المنصرمة مؤخرا.  لكنها تظهر يتزايد فيه تنامي القلق من التشدد الإسلامي الذي يتفاقم في الإقليم.

وقد سبق للمتشددين أن ضربوا الجزائر حيث قتلوا سبعة وثلاثين رهينة في حقل الغاز  عين آمناس  عام 2013 ، وفي ليبيا قتل المتشددون السفير الأمريكي وثلاثة آخرين عام 2012 ، كما أنشأ تنظيم الدولة  موطئ قدم في الشرق.   وتنظيم القاعدة في شمال إفريقيا هي فرع من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الذي تعود أصوله إلى الجزائر، وقد سبق لهما أن احتل مساحات بمالي ، وقام باختطاف رعايا أوربيين، في بلدان كالنيجر وموريتانيا.

فماذا فعل العالم حيالك ذلك؟

أنشأت الولايات المتحدة قيادة عسكرية في إفريقيا ، كما شكلت عمليات خاصة في جيبوتي التي لها حدود مع دولة الصومال في القرن الإفريقي.  وقد أرسلت فرنسا جنودها إلى مالي. وكما نشرت  س أن أن سابقا فإن القوات الغربية  تدرب قوات خاصة من الشمال الإفريقي لمواجهة الإسلامية.

وسنأخذ هنا كل دولة على حدة في كيفية التعامل مع المتشددين الإسلاميين.

الجزائر

هي بلد له تاريخ طويل مع التمرد الإسلامي.  وربما يكون الحادث الأكبر من الهجمات الإسلامية هو ما ا ستهدف حقل النفط والغاز     بجنوب البلاد عام 2013 حيث أسفر عن مقتل 37 رهينة ، من بينهم مواطنون أمريكيون خلال عملية تطويق القوات الخاصة للخاطفين. وقد تم قتل عشرات المسلحين خلال عملية الحصار. وقد دبر الهجوم من قبل كتيبة الملثمين ، التي  تسمى بالموقعين بالدم.

وفي شهر سبتمبر المنصرم  قتلت مجموع إسلامية سائحا فرنسيا يبلغ من العمر 55 عاما  حيث يسير قرب الحديثة الوطنية بالجزائرشِ. ومنذ أيام قلائل أعلنت جند الخلافة مبايعتها  لتنظيم الدولة.

كما قامت مؤخرا مجموعة مرتبطة بالقاعدة باختطاف أجانب في الجزائر، من بينهم في ذلك إيطاليون  وأسبان.

وفي عام 2007 قام تنظيم القاعدة بعملية انتحارية ضد مقر الأمم المتحدة بالجزائر.

ليبيا

 أما في ليبيا فقد تم القيام بهجوم انتحاري على فندق بالعاصمة الليبية طرابلس وذلك في شهر يناير المنصر وقتل في الهجوم مواطن إمريكي. وقد تبنى الدولة الهجوم من قبل ما يعرف ب ولاية طرابلس. مما أثار الجدل في الأوساط السياسية.

ومع تنامي تنظيم الدولة في طرابلس فإنه يسيطر حاليا على مدينة درنة في الشرق الليبي ، ويسيطر على أجزاء من مدينة سرت مسقط رأس الزعيم الليبي السابق معمر القذافي.  

وقبل الإعلان عن اسم تنظيم الدولة كانت الولايات المتحدة تحمل ما كان يعرف بتنظيم أنصار الشريعة هجوم الحادي من سبتمبر عام 2012 على السفارة الأمريكي في بنغازي الذي أسفر من السفير الأمريكي بليبيا  كريستوف ستيفن ، ، وخبير المعلومات بوزارة الخارجية ، سين سمين ، وضابط البحرية السابق تايرون وود.

مالي

 وفي عام 2012 عمم الإسلاميون المتشددون الفوضى بمالي إثر الانقلاب العسكري وانتفاضة رجال قبائل الطوارق الذين سيطروا على مساحات واسعة من الشمال المالي، حيث سيطرة فرنسا.

وقد تدخلت فرنسا في عام ص2013 وساعدت في إزاحة  الإسلاميين عن السلطة . ومنذ ذلك الوقت والحكومة  تحارب   عدة   مجموعات مختلفة ، ، أغلبها في شمال البلاد  وذلك بمساعدة إفريقية وفرنسية.

وكان تنظيم القاعدة قد حذر فرنسا من القيام بهجمات في باريس وقال إن فرنسا ستدفع ثمن العنف الموجه ضد البلاد الإسلامية،مستشهدا بحضور الجنود الفرنسيين بمالي.

 

وحسبما يرى المحلل  جينس  فإن موريتانيا لا تزال هدفا جاذبا للجماعات الجهادية رغم  تحول الأنشطة الجهادية نحو ليبيا، وذلك بسبب تعاونها العسكري مع فرنسا.

وتعمل  المجموعات الجهادية  بما فيها كتيبة الملثمين وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في الحدود الممتدة بين موريتانيا والجزائر ومالي والنيجر وليبيا.

 

 وقام المقاتلون في الماضي بخطف عمال أجانب طلبا للفدية ومن بين أولائك المواطنون الأسبان الذي تم اختطافهم سنة 2011. ومع أن الأنشطة الجهادية بموريتانيا قد تداعت من منذ 2011 فإن الجيش الموريتاني التحق بالحرب على تنظيم القاعدة في مالي.

تونس

لم تزد السلطات التونسية فيما يتعلق بحادث متحف بوردو على القول بأن تعتقد بأن المقاتلين الذين اقتحموا المحتف يحتفظون ب23 رهينة لا يزالون على قيد الحياة أغلبهم سياح أجانب.  وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية أن المهاجمين مقاتلون إسلاميون،  لكن السلطات الأمنية لم تعط تفاصيل أكثر من أنها اعتقلت تسعة أشخاص يعتقد أنهم على صلة بالهجوم.

وقد أعلن تنظيم الدولة تبنيه العملية ، لكن قناة سي أن أن لم تستطع التحقق من مصدر مستقل حول صدقية التسجيل الصوتي الذي يتبنى العملية، وقد جاء الهجوم عقب انتخاب البلد الديمقراطي برلمانيا ورئيسا ، وكان البلاد بصدد مناقشة تشريع  مناهض للإرهاب.

 

ترجمة موقع الوطن 

الهجمات التي وقعت ضد المتحف التونسي الشهير  كانت آخر الأدلة على أن الشمال الإفريقي وجنوب الصحراء قد صارا جاذبين للتشدد الإسلامي.

 

ولا تقع تونس على قبالة السواحل المتوسطية في مواجهة أوربا فحسب بل إن لديها حدودا مباشرة مع ليبيا والجزائر وحتى الآن لم تعاني من مستويات الهجمات الإرهابية التي عانت منها جارتيها في السنوات المنصرمة مؤخرا.  لكنها تظهر يتزايد فيه تنامي القلق من التشدد الإسلامي الذي يتفاقم في الإقليم.

وقد سبق للمتشددين أن ضربوا الجزائر حيث قتلوا سبعة وثلاثين رهينة في حقل الغاز  عين آمناس  عام 2013 ، وفي ليبيا قتل المتشددون السفير الأمريكي وثلاثة آخرين عام 2012 ، كما أنشأ تنظيم الدولة  موطئ قدم في الشرق.   وتنظيم القاعدة في شمال إفريقيا هي فرع من تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي الذي تعود أصوله إلى الجزائر، وقد سبق لهما أن احتل مساحات بمالي ، وقام باختطاف رعايا أوربيين، في بلدان كالنيجر وموريتانيا.

فماذا فعل العالم حيالك ذلك؟

أنشأت الولايات المتحدة قيادة عسكرية في إفريقيا ، كما شكلت عمليات خاصة في جيبوتي التي لها حدود مع دولة الصومال في القرن الإفريقي.  وقد أرسلت فرنسا جنودها إلى مالي. وكما نشرت  س أن أن سابقا فإن القوات الغربية  تدرب قوات خاصة من الشمال الإفريقي لمواجهة الإسلامية.

وسنأخذ هنا كل دولة على حدة في كيفية التعامل مع المتشددين الإسلاميين.

الجزائر

هي بلد له تاريخ طويل مع التمرد الإسلامي.  وربما يكون الحادث الأكبر من الهجمات الإسلامية هو ما ا ستهدف حقل النفط والغاز     بجنوب البلاد عام 2013 حيث أسفر عن مقتل 37 رهينة ، من بينهم مواطنون أمريكيون خلال عملية تطويق القوات الخاصة للخاطفين. وقد تم قتل عشرات المسلحين خلال عملية الحصار. وقد دبر الهجوم من قبل كتيبة الملثمين ، التي  تسمى بالموقعين بالدم.

وفي شهر سبتمبر المنصرم  قتلت مجموع إسلامية سائحا فرنسيا يبلغ من العمر 55 عاما  حيث يسير قرب الحديثة الوطنية بالجزائرشِ. ومنذ أيام قلائل أعلنت جند الخلافة مبايعتها  لتنظيم الدولة.

كما قامت مؤخرا مجموعة مرتبطة بالقاعدة باختطاف أجانب في الجزائر، من بينهم في ذلك إيطاليون  وأسبان.

وفي عام 2007 قام تنظيم القاعدة بعملية انتحارية ضد مقر الأمم المتحدة بالجزائر.

ليبيا

 أما في ليبيا فقد تم القيام بهجوم انتحاري على فندق بالعاصمة الليبية طرابلس وذلك في شهر يناير المنصر وقتل في الهجوم مواطن إمريكي. وقد تبنى الدولة الهجوم من قبل ما يعرف ب ولاية طرابلس. مما أثار الجدل في الأوساط السياسية.

ومع تنامي تنظيم الدولة في طرابلس فإنه يسيطر حاليا على مدينة درنة في الشرق الليبي ، ويسيطر على أجزاء من مدينة سرت مسقط رأس الزعيم الليبي السابق معمر القذافي.  

وقبل الإعلان عن اسم تنظيم الدولة كانت الولايات المتحدة تحمل ما كان يعرف بتنظيم أنصار الشريعة هجوم الحادي من سبتمبر عام 2012 على السفارة الأمريكي في بنغازي الذي أسفر من السفير الأمريكي بليبيا  كريستوف ستيفن ، ، وخبير المعلومات بوزارة الخارجية ، سين سمين ، وضابط البحرية السابق تايرون وود.

مالي

 وفي عام 2012 عمم الإسلاميون المتشددون الفوضى بمالي إثر الانقلاب العسكري وانتفاضة رجال قبائل الطوارق الذين سيطروا على مساحات واسعة من الشمال المالي، حيث سيطرة فرنسا.

وقد تدخلت فرنسا في عام ص2013 وساعدت في إزاحة  الإسلاميين عن السلطة . ومنذ ذلك الوقت والحكومة  تحارب   عدة   مجموعات مختلفة ، ، أغلبها في شمال البلاد  وذلك بمساعدة إفريقية وفرنسية.

وكان تنظيم القاعدة قد حذر فرنسا من القيام بهجمات في باريس وقال إن فرنسا ستدفع ثمن العنف الموجه ضد البلاد الإسلامية،مستشهدا بحضور الجنود الفرنسيين بمالي.

 

موريتانيا 

وحسبما يرى المحلل  جينس  فإن موريتانيا لا تزال هدفا جاذبا للجماعات الجهادية رغم  تحول الأنشطة الجهادية نحو ليبيا، وذلك بسبب تعاونها العسكري مع فرنسا.

وتعمل  المجموعات الجهادية  بما فيها كتيبة الملثمين وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في الحدود الممتدة بين موريتانيا والجزائر ومالي والنيجر وليبيا.

 

 وقام المقاتلون في الماضي بخطف عمال أجانب طلبا للفدية ومن بين أولائك المواطنون الأسبان الذي تم اختطافهم سنة 2011. ومع أن الأنشطة الجهادية بموريتانيا قد تداعت من منذ 2011 فإن الجيش الموريتاني التحق بالحرب على تنظيم القاعدة في مالي.

تونس

لم تزد السلطات التونسية فيما يتعلق بحادث متحف بوردو على القول بأن تعتقد بأن المقاتلين الذين اقتحموا المحتف يحتفظون ب23 رهينة لا يزالون على قيد الحياة أغلبهم سياح أجانب.  وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية أن المهاجمين مقاتلون إسلاميون،  لكن السلطات الأمنية لم تعط تفاصيل أكثر من أنها اعتقلت تسعة أشخاص يعتقد أنهم على صلة بالهجوم.

وقد أعلن تنظيم الدولة تبنيه العملية ، لكن قناة سي أن أن لم تستطع التحقق من مصدر مستقل حول صدقية التسجيل الصوتي الذي يتبنى العملية، وقد جاء الهجوم عقب انتخاب البلد الديمقراطي برلمانيا ورئيسا ، وكان البلاد بصدد مناقشة تشريع  مناهض للإرهاب.

 

ترجمة موقع الوطن