«الحارس الشخصي» في حياة الزعماء.. «أحدهم فضح رئيسه وآخر خانه مع زوجته»

خميس, 07/21/2016 - 04:38

يعدُّ الحارس الشخصي هو أقرب شخص للرؤساء، وذلك بحكم مسؤوليته الأمنية، فرغم الفارق الاجتماعي والسياسي، فإنه يعلم عنهم الكثير من تفاصيل حياتهم، التي قد تصل إلى معلومات لا يعرفها أقرب المقربين للرئيس.

وبعد سقوط عديد من الأنظمة، بدأت الأمور تخرج عن السيطرة، وهو ما دفع بعض الحراس الشخصيين للرؤساء، إلى الخروج عن صمتهم، وكشفمعلومات سرية وتفاصيل، ظلت في جَعبتهم سنوات.. ونستعرض خلال التقرير التالي أبرز الأسرار التي كشفها الحراس الشخصيين عن رؤسائهم.  

 

- محمد حسنى مبارك

بعد سقوط نظام الرئيس السابق محمد حسني مبارك خرج اللواء عبد الرحمن العدوي، نائب مدير أمن مؤسسة رئاسة الجمهورية والمسؤول الأول عن تأمين مبارك ومقار الرئاسة، في عدة حوارات كشف فيها عن أسرار فترة توليه حماية الرئيس الأسبق.

أهمها كان واقعة اغتيال مبارك فى مدينة نيروبى، عاصمة كينيا، فى مؤتمر القمة الإفريقية، وكانت هناك محاولات للاعتداء عليه أثناء دخوله المؤتمر عن طريق الحراسة الخاصة بالجانب الليبى، إلا أنه تمت السيطرة وقتها على الموقف، مؤكدًا أن العقيد معمر القذافي الرئيس السابق لليبيا هو من كان وراء ذلك. 

وأشار إلى أن السبب كان  لخلاف قديم يعود لأيام السادات على البترول فى الصحراء الغربية والمياه الجوفية، فضلاً عن أن القذافى يريد أن يكون هو زعيمالمنطقة العربية، ولم يكن هناك أى عائق أمامه سوى مبارك.

99301

 

- صدام حسين

بعد سقوط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ظهرت على السطح كثير من الحكايات والأسرار الخاصة بفترة حكمه، أهمها التى كشفها «سنان مهند موفق»، نجل الحارس الخاص للرئِيس العراقِي الراحل صدام حسِين، الذي لازمه السنوات العشر الأخيرة قبل سقوط بغداد فِي ِيد الأمرِيكِان، فأكد سنان، أن الرئيس الراحل لم يقبض عليه بالحفرة، كما أظهرت وسائل الإعلام الأمريكية، ولا بنفس هذا التاريخ، إنما هو فيلم أمريكي كان المقصود به إهانة صدام، مشيرًا إلى أنهم لم يستطيعوا إهانته، خاصة أنه رفض أن يلبس الكيس الأسود وقت إعدامه، واستقبل الموت بشجاعة واستشهد.

وكشف مهند عن خطة الرئيس الراحل صدام حسين لهروبه من خلال مطار العراق، وهي إغراقه بالمياه وكهربته، ولكن الجواسيس أخبروا الأمريكان بالخطة، فضربوا المطار بمئات القنابل، ثم نزلت قواتهم إلي شوارع بغداد، التي خرج منها صدام مع رفاقه إلي «زيونة» وكان والد ي معه.

1201616162842510

 

- معمر القذافي

كشفت جميلة المحمودى، حارسة الراحل العقيد معمر القذافى، عن الوجه الآخر لحاكم لم يكن عاديًا، بل كانت طباعه التى يراها البعض غريبة، مثيرة للجدل والتندر في حياته وبعد مماته، فقالت جميلة خلال أحد حواراتها الصحفية إن القذافي وقع في حب مصرية، ولسبب ما لم ترد جميلة المحمودى الإفصاح عنها، لم تكتمل قصة الزعيم الليبى مع ابنة أحد أبطال حرب أكتوبر، وهى ذاتها الحرب التى كانت من أسباب توتر العلاقة بين معمر القذافي، والرئيس الراحل أنور السادات، حيث توقفت المساعدات التى كان يرسلها القذافى لمصر قبيل حرب أكتوبر.

خرج أيضًا العقيد عبد السلام خلف الله النداب، الحارس الشخصي القديم، ليكشف أسرارًا جديدة من حياة العقيد الليبي معمر القذافي بعد الإطاحة، مشيرًا إلى أنه حاول استغلال حادثه اعتداء ابنه على الخادمة السويسرية لتأجيج مشاعر المسلمين ضد سويسرا، حينما أعلنت عن منع إقامة المآذن بهدف التغطية على فساد ابنه.

ويقول الحارس الشخصي القديم للقذافي: «لقد فصلت من العمل مع القذافي منذ سنوات، حينما كنت حارسًا شخصيًا له، بعدها تغيّر مسار حياتي ولم أعد عسكريًا».

121xr

 

- محمد أنور السادات

مفاجأة مدوية فجرها اللواء أحمد الفولي، الحارس الخاص المكلف بحماية الرئيس الراحل محمد أنور السادات، عن محاولة اغتياله أن الرئيس الأسبق لم يمت برصاص خالد الإسلامبولي، المتهم الرئيسي في القضية، لأنه لم يكن يحمل سلاحًا، لافتا إلى أن الوفاة نتيجة رصاصة في الصدر من طبنجة المتهم الثانيعبد الحميد عبد السلام.

وأشار خلال لقائه ببرنامج «أجرأ كلام» على فضائية «القاهرة والناس»، إلى أن الوفاة نتيجة رصاصة في الصدر من طبنجة المتهم الثاني عبد الحميد عبد السلام.

وأضاف الضابط المكلف بحراسة الرئيس الأسبق أن السادات كان واقفًا وخلفه اللواء حسن علام ووقف معه كبير الياوران، وقال السادات للإسلامبولي: «يا ولد.. فيه إيه يا ولد»، ومع انفجار القنابل ودفعات البنادق الآلية، نزل الجميع تحت الكراسي باستثناء السادات، الذي توفى نتيجة رصاصة واحدة أطلقت واصطدمت بالحاجز الرخامي للمنصة، وارتدت إلى السادات من أسفل البطن إلى أعلى.

 

- دونالد ترامب

نشرت صحيفة «ديلي ميل»، تقريرًا بحق المرشح الرئاسي للانتخابات الأمريكية، دونالد ترامب يفيد بأن حارسه الشخصي سبنسر واجنر مارس العلاقة الحميمية مع زوجة ترامب، ماريا مابلس، عام 1996، عندما عينه ترامب حارسه الشخصي، لكن واجنر أنكر هذا الأمر، قائلا: «إنه فقط حارس ترامب الشخصي، ليس أكثر من ذلك».

ترامب-و-زوجتة-ميلانيا