كان ما يمكن وَصْفه بـأنه “مشهد ما بعد الاستعمار” الفرنسي للنيجر دالًّا؛ فقد اصطفَّ مئات المواطنين الفرنسيين إلى جانب مواطني الاتحاد الأوروبي الآخرين في النيجر أمام السفارة الفرنسية في نيامي؛ من أجل إجلائهم على عَجَل في أعقاب الانقاب العسكري الذي وقع في البلاد، كما هرع المدنيون المذعورون يشقُّون طريقهم إلى المطارات المتهالكة؛ على